طريقة جديدة لمعالجة اضرار شبكية العين

نجح الباحثون الأميركيون، من جامعة "بنسيلفينيا"، في تصليح عمل ووظائف بعض مناطق شبكية العين المتضررة لدى مجموعة من المرضى المتطوعين. تعتمد آلية التصليح الجديدة على العلاج الجيني، الذي يعتمد على حقن جين، أصابه الخلل والتشوه عندما أصيبت شبكية العين بالضرر. وتبدو نتائج العلاج الجيني الجديد سريعة. منذ أسابيع العلاج الأولى، سجل تحسناً لافتاً لحساسية العين للضوء، في مناطق الشبكية التي خضعت للعلاج الجيني. اذ زادت هذه الحساسية الضوئية ألف مرة! علاوة على ذلك، حافظت هذه الحساسية على تحسنها بعد مرور عام واحد على خضوع المرضى للعلاج الجيني. ما يعني أن التحسن قد يكون دائم أم طويل الأمد، في جميع الأحوال.

ومن اللافت كذلك أن بعض المرضى تمكنوا من قراءة الساعة الرقمية مجدداً. ويعتقد الباحثون الأميركيون أن ما حصل من تحسن يعود الى الدماغ، في المقام الأول. فالدماغ تعلم على استعمال تلك المنطقة من شبكية العين، التي عادت كي تصبح حساسة للضوء. هكذا، تأقلم الدماغ بصورة غير متوقعة، لدى البالغين، بنتائج وتداعيات العلاج الجيني الجديد.

ابداع ابداع ابداع