حدث في مثل هذا اليوم

من طرف **وتمضي الايام** السبت ديسمبر 12, 2009 8:53 pm

[center]1474 إيزابيلا الأولى (1451 - 1504) تنصب نفسها ملكة على قشتالة. تزوجت فرديناند الثاني (1452 - 1516) ملك آراغون عام 1479، وبزواجهما توحدت إسبانيا المسيحية بعد القضاء على الحكم العربي الإسلامي في الأندلس.
1821 ولادة الأديب الفرنسي غوستاف فلوبير (توفي عام 1880) رائد الواقعية في الأدب الحديث.
1901 الأمريكي كينغ كامب جيليت (1855 - 1932) يبتكر شفرة الحلاقة التي حملت اسمه "جيليت"، وهي الشفرة التي تُرمى بعد استخدامها.
1904 وفاة الشاعر محمود سامي البارودي (ولد في السادس من تشرين أول/ أكتوبر عام 1839). بعد أن أتم دراسته الابتدائية عام 1851 التحق بالمرحلة التجهيزية في المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر. تخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 ولم يستطع إكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني. عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية، وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ). بعد عودته إلى مصر في شباط (فبراير) عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة. ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد، فنجح في تموز (يوليو) عام 1863 في الانتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة "البكباشي" العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره. اشترك في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية. كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في شباط (فبراير) عام 1882. بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في كانون أول (ديسمبر) عام 1882 إلى جزيرة سرنديب. ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه. بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج، فعاد إلى مصر يوم 12 أيلول (سبتمبر) عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد "أنشودة العودة" التي قال في مستهلها:
أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ
يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً، ولقب باسم "فارس السيف والقلم".
1946 مجلس جامعة الدول العربية يصدر قراره رقم 142 القاضي برفض مشروع تقسيم فلسطين لبن العرب واليهود.
1959 تأسيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
1962 الولايات المتحدة تجري تجربة نووية في موقع اختبار في نيفادا.
1963 كينيا تعلن استقلالها عن الاستعمار البريطاني (اليوم الوطني). كانت تُسمى شرق أفريقيا البريطانية.
1970 الاتحاد السوفياتي يجري تجربة نووية تحت الأرض.
1980 تعديل قانون حقوق النشر الأمريكي ليشمل برامج الحاسوب.
1982 تظاهر 12 ألف امرأة بريطانية احتجاجا على نصب صواريخ أمريكية في بلادهن.
1983 انفجارات في الكويت تسفر عن مقتل خمسة أشخاص، استهدفت السفارتين الأمريكية والفرنسية وميناء ومنشآت عامة، ومنظمة مؤيدة لإيران تعلن مسؤوليتها عنها.
1984 الإطاحة بالرئيس الموريتاني محمد خوانا (ولد عام 1940) في انقلاب عسكري قاده معاوية ولد سيدي أحمد الطايع (ولد عام 1943).
1988 زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات (ولد عام 1929) يعلن قبوله بـ "حق" إسرائيل في الوجود.
1990 السفير الأمريكي في الكويت ناثانيال هاويل يغادرها، بعد أكثر من أربعة أشهر من الاجتياح العراقي، وقبل نحو شهر من بدء حرب "عاصفة الصحراء" بقيادة الولايات المتحدة على العراق.
1990 إنشاء أول قناة فضائية تلفزيونية في مصر.
1991 الجمهوريات الإسلامية السوفياتية الخمس تقرر الانضمام إلى كومنولث مشترك.
1994 وفاة الأديب الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا (ولد عام 1920 واكتسب الجنسية العراقية) في بغداد. ولد ونشأ في بيت لحم والقدس بفلسطين واستقر في مدينة بغداد منذ عام 1948 بعد النكبة. درس في الكلية العربية بالقدس وتابع دراسته في جامعة كامبردج في إنكلترا، وجامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية. كتب ونشر بالعربية والإنكليزية وله أكثر من خمسة وأربعين كتاباً ما بين مؤلَف ومترجم. تولى عددا من المناصب الثقافية في العراق منها (رئيس رابطة نقّاد الفن العراق) ورئيس تحرير (مجلة فنون عربية) التي كانت تصدر عن دار واسط في لندن، وتوقفت عن الصدور. وقد شارك في إعداد عدد من الأفلام الوثائقية عن الفنون والعمارة التي أنتجتها وزارة الثقافة والإعلام ببغداد، وكان رئيس لجنة التحكيم في مهرجانات الأفلام العراقية منذ عام 1976 حتى قبيل رحيله. حاز عام 1983 من (منتدى الآداب العالمية) في روما على منحة (جائزة أوروبا) للثقافة من عام 1982. من مؤلفاته الروائية: السفينة - البحث عن وليد مسعود - عالم بلا خرائط التي شاركه فيها عبد الرحمن منيف، الغرف الأخرى، الملك الشمس (سيناريو روائي). وله ثلاث مجموعات شعرية آخرها لوعة الشمس. وثمانية كتب نقدية من أهمها: الحرية والطوفان وينابيع الرؤية. و(الفن والحلم والفعل) دراسات وحوارات. ترجم إلى العربية عدد هام من الكتب منها: أعمال شما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيدبير (هاملت - الملك لير، مكبث، عطيل وغيرها)، (الصخب والعنف) لوليم فوكز، و(ما قبل الفلسفة لهنري فرانكفورت). وكتب باللغة الإنكليزية (جذور الفن العراقي) إلى جانب عدد من المؤلفات في الفن العراقي المعاصر. وكتب سيرته الذاتية بصبغة روائية في جزأين (شارع الأميرات) و(البئر الأولى). عرف جبرا بمساهماته الهامة في الحياة الثقافية في العراق والوطن العربي وعرفه العراقيون كفنان تشكيلي وناقد أكثر مما عرفه غيرهم إذ غطت نتاجاته الأدبية على فنه. وألقى عدد من المحاضرات العامة وشارك في عدد من الندوات والمؤتمرات في عدد كبير من جامعات إنكلترا والولايات المتحدة، وكتبت عنه دراسات واطروحات جامعية عديدة وبلغات مختلفة. توفي تاركاً إرثاً ثقافياً يبقى علامة في تاريخ الثقافة العربية المعاصرة.
1996 تعرض عُدي الابن الأكبر لصدام حسين لمحاولة اغتيال في بغداد أسفرت عن إصابته بجراح بليغة (اتهمت بغداد إيران بالمسؤولية عن ذلك)[/center]