المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مديرة العام | ||||
قيصر الملك | ||||
barfaki | ||||
شدن | ||||
وتمضي الايام | ||||
(( بسمة و ندم )) | ||||
الاسمراني | ||||
ظل القمر | ||||
نبض القلب | ||||
مسافر بلا عنوان |
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
القرأن
المترجم
شاب عراقي يموت لانقاذ شابين سويديين
صفحة 1 من اصل 1
16012010
شاب عراقي يموت لانقاذ شابين سويديين
لو روى احدهم هذه القصة لي لسألته أولا عن هوية البطل وإنتماء والدته. فإن قال لي انه ذو تأريخ رياضي حافل وانه عراقي فإني أُصدِّق كل ما سمعته.
نعم هذه مأثرة لا يخطّها إلا عراقي بحميميته وملحمة لا يقوى على كتابة فصولها إلا عراقي بشهامته ودرس في التضحية والإيثار ألقاه الكابتن احمد الفلوجي (حمادة العراقي) على مسامع كل من قرأ الصحف السويدية في اليوم التالي أو شاهد شريط الواقعة من على شاشة التلفاز السويدي مساء ذات اليوم نفسه ليكن هذا البطل العراقي بذلك أول سفيرٍ لوطنه وانتماءه لحظة إستقبلته عيون أوربا بالفرح والغيرة وبالدهشة والحيرة.
لم يكن في بال احمد انه سيتحوّل الى بطلٍ بماركة عراقية بشرية حقيقية مساء ذالك اليوم الذي قرر فيه لقاء أحبته العاملين حتى ساعات الفجر الأولى بالقرب من مجمّع المملكة السويدية والمسمى بمبنى التيجان الثلاث, وهو الرمز الذي عادة مايشير الى مملكة السويد بعد اللونين الازرق والاصفر.
وحينما انتشر ضوء الصباح الذي عادة ما يملأ آفاق المملكة بساعة بعد منتصف الليل من شهر ايلول كان احمد الفلوجي يقترب ومن دون ان يدري من قدرٍ اراده الله له فيه ان يكون فيه منقذا ومخلصّا لتلك الأرواح البشرية الشابة التي قادها قدرها وسوء تصرفها وأعمالها إلى أعماق البحر الذي كان يبث له احمد وفي نفس تلك اللحظة خلجاته وحنينه للعراق وهو ينتظر مطرقا ان يرافق اصدقائه نحو مكانٍ آخر بعد ان يكونوا قد أنهوا نوبة العمل.
طارت المركبة التي كانت تقل هذه الأرواح الشابة من على مسارها في الشارع العام لتهوي في غياهب البحر وليكن احمد ,بعد الله وملائكته, الشاهد الوحيد على الواقعة. ومن دون ان يعي شيئا من حوله وجد نفسه يصارع البحر كي يغوص في اعماقه ليبحث عن تلك المركبة التي طارت امام عينيه قبل لحظات حتى وجد نفسه ممسكا بالباب الأمامي من جانب السائق ليفتحه بقوة وينتشل الشاب الذي لم يكن له لا حول ولا قوّة إلا التطلّع بوجه الملاك الرباني الذي تعرّف على عراقيته فيما بعد حينما وجد نفسه في عربة الاسعاف.
وبعد ان التقط احمد انفاسه الاولى وهو يخرج من غياهب البحر شاهد جمع من الشرطة والمارة قد تجمعوا من اجل مشاهدة وتصوير الواقعة ودون ان يجروء احدهم على المساعدة غير الصراخ والتهليل والشّد من عزائم العراقي الذي ما ان خرج حتى غطس مرة اخرى ليطالع وجه الشاب الآخر عبر زجاج النافذة والقابع على كرسي الموت.
وعلى الرغم من الركلات بسبب التشبث بالحياة التي تلقاها احمد على جنباته إلا انه كان بعراقيته اقوى من قدر الشاب واصلب من ملاك الموت الذي كان يحوم حوله لينتزعه من بين براثن عزرائيل, وبقدرة الله سبحانه, ليخرج به نحو بوابة الحياة.
وفي اليوم التالي كانت اقلام الصحف وعدسات المصورين وكاميرات التلفاز تلاحق هذا العراقي الغيور حتى التقته لتكتب وتسجل ملحمته من على ساحة الملحمة ذاتها.
ولم تنتهي قصة احمد بعد إذ كان لهذا الأمر وقعه في القصر الملكي لما لقيمة الأرواح البشرية من قيمة ومعنى عند المملكة ليجد احمد نفسه وجها لوجه امام ملك السويد وهو يشكره شخصيا على فعلته البطولية وتضحيته وإيثاره وحينما شدّ الملك على يد احمد فإنه انما شدّ على يد العراق وصافح فيه مواطنيه وشرب من ماءه وتنعم بخيراته.
حصل احمد وبقرار ملكي على الجنسية السويدية متحديا بذلك كل قرارات دوائر الهجرة التي توجب الإقامة الحسنة لفترة خمس سنوات وعلى الرغم من مرور اقل من ثلاث سنوات على إقامة البطل في المملكة وليسجل بذلك انتصارا آخر لم يسبقه اليه احد.
واليوم يعود الكابتن احمد الى معشوقته الأثيرة على قلبه ليتبوأ منصب مدير فريق نادي عشتار في منطقة سودرتاليا وليوفقه الله في طيب نياته وحسن اعماله حتى يدعو العراقيين الى بيته (مطعم خان مرجان) في ستوكهولم ليقيم لهم الأفراح والليالي الملاح مستذكرا تلك الليلة التي قدّم فيها روحه قربانا لأرواح الآخرين الذين لم تجمعه بهم اية رابطة سوى رابطة البشرية.
فيا أيها العالم هذا هو العراقي على حقيقته .. إذا كنتم لازلتم تبحثون عن تعريف له وسط الموت والدمار.
سأله الصحفي السويدي: لماذا فعلت ذلك
اجاب احمد: انا فعلت ماكان يفعله أي عراقي غيري
نعم هذه مأثرة لا يخطّها إلا عراقي بحميميته وملحمة لا يقوى على كتابة فصولها إلا عراقي بشهامته ودرس في التضحية والإيثار ألقاه الكابتن احمد الفلوجي (حمادة العراقي) على مسامع كل من قرأ الصحف السويدية في اليوم التالي أو شاهد شريط الواقعة من على شاشة التلفاز السويدي مساء ذات اليوم نفسه ليكن هذا البطل العراقي بذلك أول سفيرٍ لوطنه وانتماءه لحظة إستقبلته عيون أوربا بالفرح والغيرة وبالدهشة والحيرة.
لم يكن في بال احمد انه سيتحوّل الى بطلٍ بماركة عراقية بشرية حقيقية مساء ذالك اليوم الذي قرر فيه لقاء أحبته العاملين حتى ساعات الفجر الأولى بالقرب من مجمّع المملكة السويدية والمسمى بمبنى التيجان الثلاث, وهو الرمز الذي عادة مايشير الى مملكة السويد بعد اللونين الازرق والاصفر.
وحينما انتشر ضوء الصباح الذي عادة ما يملأ آفاق المملكة بساعة بعد منتصف الليل من شهر ايلول كان احمد الفلوجي يقترب ومن دون ان يدري من قدرٍ اراده الله له فيه ان يكون فيه منقذا ومخلصّا لتلك الأرواح البشرية الشابة التي قادها قدرها وسوء تصرفها وأعمالها إلى أعماق البحر الذي كان يبث له احمد وفي نفس تلك اللحظة خلجاته وحنينه للعراق وهو ينتظر مطرقا ان يرافق اصدقائه نحو مكانٍ آخر بعد ان يكونوا قد أنهوا نوبة العمل.
طارت المركبة التي كانت تقل هذه الأرواح الشابة من على مسارها في الشارع العام لتهوي في غياهب البحر وليكن احمد ,بعد الله وملائكته, الشاهد الوحيد على الواقعة. ومن دون ان يعي شيئا من حوله وجد نفسه يصارع البحر كي يغوص في اعماقه ليبحث عن تلك المركبة التي طارت امام عينيه قبل لحظات حتى وجد نفسه ممسكا بالباب الأمامي من جانب السائق ليفتحه بقوة وينتشل الشاب الذي لم يكن له لا حول ولا قوّة إلا التطلّع بوجه الملاك الرباني الذي تعرّف على عراقيته فيما بعد حينما وجد نفسه في عربة الاسعاف.
وبعد ان التقط احمد انفاسه الاولى وهو يخرج من غياهب البحر شاهد جمع من الشرطة والمارة قد تجمعوا من اجل مشاهدة وتصوير الواقعة ودون ان يجروء احدهم على المساعدة غير الصراخ والتهليل والشّد من عزائم العراقي الذي ما ان خرج حتى غطس مرة اخرى ليطالع وجه الشاب الآخر عبر زجاج النافذة والقابع على كرسي الموت.
وعلى الرغم من الركلات بسبب التشبث بالحياة التي تلقاها احمد على جنباته إلا انه كان بعراقيته اقوى من قدر الشاب واصلب من ملاك الموت الذي كان يحوم حوله لينتزعه من بين براثن عزرائيل, وبقدرة الله سبحانه, ليخرج به نحو بوابة الحياة.
وفي اليوم التالي كانت اقلام الصحف وعدسات المصورين وكاميرات التلفاز تلاحق هذا العراقي الغيور حتى التقته لتكتب وتسجل ملحمته من على ساحة الملحمة ذاتها.
ولم تنتهي قصة احمد بعد إذ كان لهذا الأمر وقعه في القصر الملكي لما لقيمة الأرواح البشرية من قيمة ومعنى عند المملكة ليجد احمد نفسه وجها لوجه امام ملك السويد وهو يشكره شخصيا على فعلته البطولية وتضحيته وإيثاره وحينما شدّ الملك على يد احمد فإنه انما شدّ على يد العراق وصافح فيه مواطنيه وشرب من ماءه وتنعم بخيراته.
حصل احمد وبقرار ملكي على الجنسية السويدية متحديا بذلك كل قرارات دوائر الهجرة التي توجب الإقامة الحسنة لفترة خمس سنوات وعلى الرغم من مرور اقل من ثلاث سنوات على إقامة البطل في المملكة وليسجل بذلك انتصارا آخر لم يسبقه اليه احد.
واليوم يعود الكابتن احمد الى معشوقته الأثيرة على قلبه ليتبوأ منصب مدير فريق نادي عشتار في منطقة سودرتاليا وليوفقه الله في طيب نياته وحسن اعماله حتى يدعو العراقيين الى بيته (مطعم خان مرجان) في ستوكهولم ليقيم لهم الأفراح والليالي الملاح مستذكرا تلك الليلة التي قدّم فيها روحه قربانا لأرواح الآخرين الذين لم تجمعه بهم اية رابطة سوى رابطة البشرية.
فيا أيها العالم هذا هو العراقي على حقيقته .. إذا كنتم لازلتم تبحثون عن تعريف له وسط الموت والدمار.
سأله الصحفي السويدي: لماذا فعلت ذلك
اجاب احمد: انا فعلت ماكان يفعله أي عراقي غيري
قيصر الملك- مشرف على مواضيع المنتديات الادبية والمجالس الثقافية
- دولة : العراقي
عدد المساهمات : 687
السٌّمعَة : 40
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
الموقع : العراق- البصرة
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : اجمل احساس
مواضيع مماثلة
» وصية هندي قبل ما يموت
» هل تموت المشاعر كما يموت الورد ؟؟؟
» اوف لاينات عراقي
» سرقة 96 مليون دينار عراقي جنوب العاصمة بغداد
» هذه القصيدة مهداة الى كل عراقي
» هل تموت المشاعر كما يموت الورد ؟؟؟
» اوف لاينات عراقي
» سرقة 96 مليون دينار عراقي جنوب العاصمة بغداد
» هذه القصيدة مهداة الى كل عراقي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 24, 2011 1:34 am من طرف وتمضي الايام
» كيف تعرف ارقام صفحة اجزاء القران
الثلاثاء مايو 24, 2011 1:23 am من طرف وتمضي الايام
» طفل يصارع من اجل الحياة
الإثنين مايو 23, 2011 6:55 pm من طرف وتمضي الايام
» شوربة البصل بالبازلاء
الإثنين مايو 23, 2011 6:25 pm من طرف وتمضي الايام
» اذا انت ذكي او انتي ذكيه ادخلو شو فو ني شطارتكم
الأربعاء أبريل 13, 2011 2:33 am من طرف مسافر بلا عنوان
» امي ثم امي ثم امي
السبت مارس 19, 2011 11:49 pm من طرف نبض القلب
» ازياء كو ردية
السبت مارس 19, 2011 1:27 am من طرف ciwan
» أجمل _ أروع _ أحن _ أقرب _ أطول _ أصعب _ أحزن _ أسوء _ أشد ..
السبت مارس 19, 2011 1:23 am من طرف ciwan
» استمارة حصول اجازة السوق
الخميس فبراير 10, 2011 7:01 pm من طرف مسافر بلا عنوان