مسـافر بـــــلا عنــوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» بـ 9 نقاط تجعل شخص يحبك فى 90 ثانية-تعلم كيف تجعل الاشخاص يحبونك بسرعة
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2011 1:34 am من طرف وتمضي الايام

» كيف تعرف ارقام صفحة اجزاء القران
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2011 1:23 am من طرف وتمضي الايام

» طفل يصارع من اجل الحياة
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 6:55 pm من طرف وتمضي الايام

» شوربة البصل بالبازلاء
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 6:25 pm من طرف وتمضي الايام

» اذا انت ذكي او انتي ذكيه ادخلو شو فو ني شطارتكم
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 2:33 am من طرف مسافر بلا عنوان

» امي ثم امي ثم امي
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 11:49 pm من طرف نبض القلب

» ازياء كو ردية
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 1:27 am من طرف ciwan

» أجمل _ أروع _ أحن _ أقرب _ أطول _ أصعب _ أحزن _ أسوء _ أشد ..
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 1:23 am من طرف ciwan

» استمارة حصول اجازة السوق
قصة فارس الاحلام I_icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 7:01 pm من طرف مسافر بلا عنوان

موقع TV قرأن
TvQuran
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية

القرأن
المترجم

قصة فارس الاحلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة فارس الاحلام Empty قصة فارس الاحلام

مُساهمة من طرف مسافر بلا عنوان الإثنين يونيو 21, 2010 8:02 am


قصة فارس الاحلام Legende_du_lac

كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدة الفارهة ..

كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية

التي كللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف

هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته

وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه ,

كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا ..

وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته

وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب ..

فجأة جمعت بينهم صدفة القدر..

كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال

رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى..

أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها ..

أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي ..

أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة

ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي

سمعته

وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن

المستقبل الاتي مع هذا الفارس

عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها وستلقت على السرير بجسدها

وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي ..

وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,,

وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها

التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ ..

لم تتردد في الاتصال لحظة ..

أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام

وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها ..

رفعت السماعة في الجانب الآخر ..

الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير ..

وكما كان يتوقع ؟؟

كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه

التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة

رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات

السعيدة ....

لكننا نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم

قلبين أسعد من هذين القلبين

مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا ..

كانو متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود

وكانت الاتصالات لاتنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها ..

حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة

حزنت كثيرا وأظلمت حياتها ..

وكأن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر

قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نظجت ..

وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون

في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد ....

أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي ..

وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث

نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة ..

وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب

يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة

ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي

مهما كان الثمن ..

وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته

ومعتقداته ..

فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج ..

تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار اى بنت ....

ولقد كان جوابه مفاجأة ..

ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟

قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها ..

أي فتاة تختارينها ..

لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة

مما أقلقها وأحزنها ..

ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير ..

كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك

حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة

سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟

أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أنتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي ..

أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك ..

سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول أليها ..

كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني

أن أثق فيها بعد ذلك ..

فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ..

الصديق وما الخطا في زواجك منها ..

أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة

ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد

عن تلك الفتاة شيئا فشيئا ..

لكي يتخلص هو من حبه لها ..

وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا

وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يبادر

في الاعداد لعقد القران والزفاف

فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة ..

وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة

قبل سنة بالضبط ..

هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها ..

بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها

وكيف أن الحب لايدوم ..

كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته

في تلك الايام الاخيرة ..

وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها ..

وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول ..

كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له

ولم تطلعه عليها ..

كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار

حتى أن نبظات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته

أحضرت له الخادمة علبة مغلفة ..

فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة

جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت

(كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة)

سادت فترة من الصمت ..

كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت ..

فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة

بقدر ما بقي من تلك الشمعة ..

كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس

لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر

أسمعيني يابنت الناس ..

لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما

أحببتيني ..

ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين ..

ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على

قلب تلك الفتاة!!!

كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..

لن تبرأ أبدا ..

وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل

ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا

( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر

تتردد لاتقي الله ن بدون توقف )

وواصل ..

صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا ..

سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟

أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته ..

أذن ماذا تسمي الذي بيننا ..

لماذا فتحت قلبي ..

لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك

وقالت كلاما كثيرا ..

بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا

فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم ..

ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية ..

وقال لها له تريدي شيئا ..

كان البكاء الحار اجابتها ..

تكلم فقال أرجوك سامحيني ..

أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدة

وتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام ..

مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها

وتستقر في القلب ..

حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت

الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام ..

أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم ..

في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ...

وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح

عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ...

ظلت بائسة يائسة لمدة يومين ..

قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى ..

وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ...

رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية

ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه ..

كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..

سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط ..

ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى

أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه ..

وحدد موعد الزواج في احد الصالات الفخمة ..

قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن

فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي ..

ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها العريس والعروس وكانت الدموع

تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله ..

والذي لم يعرفه أحد

أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت العريس يبتسم لزوجته

ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة ..

يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف

ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك .
قصة فارس الاحلام Beachproposal2-saidaonline
مسافر بلا عنوان
مسافر بلا عنوان
اداري
اداري

دولة دولة : العراقي
ذكر
الابراج : القوس
عدد المساهمات : 140
السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 02/12/1983
تاريخ التسجيل : 25/07/2009
العمر : 40
الموقع : العراق - نينوى
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : مصدوم

https://msafr3adil.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة فارس الاحلام Empty رد: قصة فارس الاحلام

مُساهمة من طرف قيصر الملك الأحد يونيو 27, 2010 4:23 am

ذوووووووووووووووووووووووووووووق
عااااااااااشت ايدك
قيصر الملك
قيصر الملك
مشرف على مواضيع المنتديات الادبية والمجالس الثقافية
مشرف على مواضيع المنتديات الادبية والمجالس الثقافية

دولة دولة : العراقي
ذكر
عدد المساهمات : 687
السٌّمعَة : 40
تاريخ التسجيل : 27/07/2009
الموقع : العراق- البصرة
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : اجمل احساس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى