قرية سيتكي النموذجية(كودوخديدا)

المثلث سندا و منبعا ومغذيا رئيسيا لبيشمه ركه والثورة الكردية في كافة مراحلها و مثالا لتضحية لانها كانت تقع في منطقة نائية ووعرة وكانت القرية تبعد عن الطريق المبلط اكثر من عشرة كيلومترات لذلك لم تكن فريسة سهلة لو صول الجيش الصدامي وا لقواة العراقية لتكن بذلك ارضا خصبا لانجاب ابطال ليكونوا رمزا البطولة والعنفوان ، نعم اسطيع ان اقول قلما نجد مكان في كردستان وان نقارنهبهذه القرية من جانب النضال التي لاتتراوح عدد ساكنيها اكثر من اربعتمائة شخص والاكثرية الساحقة منهم يعيشون الى حد هذا اليومفي دهوك وسميل وفايدة اي ان عدد الاشخاص الذين يعيشون في القرية الان لا تزيد عددهم على اكثر من مئة اشخاص في كل الاحوال لناتي الى تاريخ القرية من ناحية البناء والخدمات والعمران حالها حال جميع ارياف والقرى الكردية الاخرى النائية لم تصل اليها اية خدمات انسانية مثل المدرسة او الطبابة او الكهرباء او الشارع المبلط او حتى طريق ترابي من اجل وصول السيارات او ما شابه ذلك في عهد صدام بل الى سنة 2005 ولكن اذا نرى هذه القرية الان نشاهد والحمدالله اصبحت قرية نموذجية على مستوى العراق وربما في الشرق الاوسط لان احد ابرز الحاكمين في محافظة دهوك من اهالي القرية ، القرية التي لا تزيد عدد ساكنيها الحالين على اكثر من مائة شخص تتواجد فيها جميع خدامات التي لا تتوفر في اربيل العاصمة وهناك طريق مبلط التي تكفي لعشرة قرى وفيها كهف صناعي من اجل استجمام ذلك السؤول الكبير ولاسف شديد اذا ناتي الى الارياف والقرى المجاورة لا نجد ابسط خدمات انسانية مثل الادوية في المستشفيات وحتى كراسي لجلوس الطلاب ناهيك عن قطع الكهرباء المستمر وهناك اناس ليس لديهم فطور الصباح - الشئ الذي دفعني كتابة هذه السطور بسبب وجود فرق شائع بين قرية واخرى وبيت وبيت اخر من حيث تقديم الخدمات مثلا انا من ساكني مجنع شاريا نحن كنا ايضا رافدا اساسيا لدعم ومساندت الثورة الكردية في كافة مراحلها وليدنا اكثر من عشرة شهداء وتضحيات جسيمة من ابناء المجمع وعدد ساكني المجمع اكثر من احدى عشرة الف شخص ان خدمات التي قدمت لنا اقل بكثير من خدمات قرية سيتكي فقط لذا نقول لسيادة ذلك المناضل الفوقي اذا تريد بناء دولة انك لاتسطتيع وصول الى هدفك النبيل بهذه العقلية الضيقة الافق يجب علينا ان نكون مؤهلين لقيادة مجتمع وشعب بكافة فصائله وليس ان نقدم خدمات ترفيهية لبعض الناس اما البقية الباقية من المواطنين تمسك بطونها وتلازمهم الحيرة والاحباط والياسفي كافة النواحي خدمات وتوزيع المناصب الادارية والحزبية واخيرا للانسانية والضمير اقول ان المسؤول الكبير نفسه اصبح يبوعا كبيرا لاحدى عوائل من مجمعنا شاريا لاعتقاده ان ارضائهم يتم ارضاء الكل لذا نود ان نقول يا سيادة السمؤول الكبير لقد ولى زمن الرق والعبودية وانك ايضا تقول في احاديثك اننا ضد النظام القبلي والعشائري فلماذا هذا التناقض بين الاعمال والاطروحات يا ايها الحاكم العادل
كوردو خديدا
المانيا - نيسان