المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مديرة العام | ||||
قيصر الملك | ||||
barfaki | ||||
شدن | ||||
وتمضي الايام | ||||
(( بسمة و ندم )) | ||||
الاسمراني | ||||
ظل القمر | ||||
نبض القلب | ||||
مسافر بلا عنوان |
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
القرأن
المترجم
شركة اتصالات مصرية تقدم خدماتها لعملاء إسرائيليين
صفحة 1 من اصل 1
شركة اتصالات مصرية تقدم خدماتها لعملاء إسرائيليين
داخل مبني زجاجي أزرق يتوسط القرية الذكية في القاهرة يجلس أكثر من 2000 شاب مصري يتحدثون عددًا من اللغات المختلفة، يضعون علي أذنهم سماعة، وأمام فمهم ميكروفون صغير، يتحدثون من خلاله إلي المتصل من أي مكان في العالم بما في ذلك إسرائيل. المبني المذكور هو مركز شركة «أكسيد» وهي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم خدمة مراكز الاتصال علي مستوي العالم والتي تسعي - كما يقول المسئولون عنها - لمنافسة مراكز الاتصالات الدولية في الهند وماليزيا، وهي الشركة التي تسعي لتقديم خدمات الاتصالات لزبائن من مختلف دول العالم، والتي حصلت أيضاً علي توكيل لشركة مايكروسوفت في الشرق الأوسط، والتي تضم أيضاً مركز اللغة العبرية الخاص بمايكروسوفت والذي يقدم خدمات مايكروسوفت العبرية لزبائنها في إسرائيل، من خلال عدد من الشباب الذين درسوا اللغة العبرية في الجامعات المصرية، وشعار الشركة عبارة عن لوحة فرعونية يجلس فيها الفراعنة وأمامهم أجهزة كمبيوتر، وفي آذانهم سماعات، وقد علقت علي الحائط ساعات تحمل توقيتات كبري المدن في العالم. مجلة «إكسبريس» الفرنسية نشرت تحقيقاً مؤخراً حول الشباب المصري العاملين في هذا المركز والذين يردون علي اتصالات الإسرائيليين الراغبين في الحصول علي خدمات في مجال الاتصالات أو خاصة بشركة مايكروسوفت، وهو الأمر الذي اعتبرته «إكسبريس» «غريبا في بلد مازال يرفض التطبيع مع إسرائيل، ولا يزال الناس فيه يرون إسرائيل عدوا». "شالوم، مايكروسوفت في خدمتك»، بهذه الجملة يبادر الشباب المصري في مركز اللغة العبرية التابع لمايكروسوفت في شركة «أكسيد»، بالرد علي المتصل الإسرائيلي الراغب في الحصول علي خدمة مثل تسجيل نسخة الويندوز، تقول «رانيا محمد»، 26 سنة، والتي وصفها الصحفي الفرنسي بـ «الفتاة المحجبة» «كنت متعطلة عن العمل لمدة سنتين بعد أن تخرجت في الجامعة قبل أن أحصل علي عمل هنا، هناك فرص عمل قليلة في القطاع الخاص باللغة العبرية، فبالإضافة إلي قسم اللغة العبرية في شركة أكسيد، توجد فرص عمل لمن يتحدثون العبرية هي وزارة الخارجية والإعلام وفي الإذاعة والتليفزيون الحكوميين». «رانيا محمد»، التي لا تفكر في عمل آخر سوي العمل باللغة العبرية، أضافت قائلة «عندما يصر بعض العملاء علي معرفة مكان إقامتي لا يصدقون أنني تعلمت اللغة العبرية في مصر»، «رانيا» أكدت أيضاً أنها لم تذهب إلي إسرائيل من قبل، والأمر لا علاقة له برفضها للتطبيع من عدمه، وإنما يتعلق - كما تقول - بخوفها علي أمنها، وتدلل علي ذلك بأنها كانت تدرس في القاهرة مع طلبة من جامعة «بن جوريون»، والأمر لم يكن يسبب أي مشكلة لها - علي حد قولها-. «أحمد مسعد»، 27 سنة، كاد يستشهد والده في حرب أكتوبر التي شارك فيها برصاص من يتحدث إليهم ابنه اليوم، يقول «أحمد»: «هذه العلاقة مع الإسرائيليين ليست سهلة، لي أصدقاء وزملاء يغضبون مني بسببها، هناك بعض الناس يسألونني لماذا تتحدث مع الناس الذين حاولوا قتل والدك، وهناك من يقولون إنني أشترك في عملية تطبيع غير مباشر، ويتلخص ردي عليهم في أن مصر وقعت علي عدد من الاتفاقيات مع إسرائيل، وأن اللغة العبرية لها مستقبل في مصر، وإذا كان الشخص المتحدث متدينًا يكون الرد أسهل، حيث أذكر أن الرسول قال لابد من معرفة لغة العدو، وهذا يكفي لإسكاتهم». «آدم»، هو الاسم الذي يستخدمه «أحمد م» للتعريف أثناء رده علي اتصالات الإسرائيليين، وذلك حتي «لا يخيفهم»، حيث اكتشف «أحمد» أن اسمه يرمز في إسرائيل للإرهابيين، كما يقول، وعن رد فعل الإسرائيليين عندما يكتشفون أنه مصري يقول «أحمد»: «عندما يكتشفون أنهم يتحدثون إلي مصريين يكون رد فعلهم عنيفًا، ومن المسموح لي أن أغلق الهاتف لو أنهم تجاوزوا حدود الأدب، ولكنني مصمم أن أوضح لهم أنني ملتزم في عملي وأعمل بشكل جيد»، ويحتفظ «أحمد» بفخر برسالة إلكترونية أرسلها عميل إسرائيلي - كان صعبا في تعامله بحسب وصف أحمد - لمركز خدمة العملاء في مايكروسوفت يشيد بها بالخدمة التي يحصل عليها من القاهرة. تشكيل قسم للغة العبرية في شركة «أكسيد» أمر ألقت به الشركة علي «منير محمود»، أحد مشاهير تدريس اللغة العبرية في مصر، وواحد من أشهر المرشدين السياحيين الذين يعملون مع الوفود الصهيونية، والذي يزور إسرائيل بانتظام، واستطاع «منير محمود» الذي يرد علي المتصلين الإسرائيليين باسم «موني» استقطاب وتدريب عدد من الشباب ليبدأ بهم العمل في القسم العبري في شركة «أكسيد». "مراكز الاتصال تقدم فرصة لوجود علاقة بين الناس وتجعل بينهم مشتركات»، هكذا تحدث «عادل دانش» مدير شركة «أما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيديد» للصحيفة الفرنسية، وأضاف «الحوار بين الشعبين يعد استثناءً إلا في الأوساط الدبلوماسية والاقتصادية، تطبيع العلاقات الثقافية مع إسرائيل هو تابوه في مصر، معظم المثقفين والفنانين الإسرائيليين غير مقبولين في مصر حتي الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين، مثل الحفل الموسيقي للفنان دانيال بيرنابوم الذي أقيم في الأوبرا في القاهرة، وهو النشاط الوحيد الذي كان مقبولاً، حيث حدث أثناء حملة فاروق حاتقي الله لرئاسة اليونسكو، أما لو أن مصريا ذهب لإسرائيل أو تعامل مع إسرائيلي فإن المجتمع يلفظه».
haithem al zain- مشرف
- دولة :
الابراج :
عدد المساهمات : 88
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 10/10/1990
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 34
الموقع : من ارض الله الواسعه
المزاج : بسرعه ااضوج ترا
مواضيع مماثلة
» مصرية تذبح طفلين وتفصل رأسيهما وأطرافهما عن جسديهما
» الاتحاد الدولي: "أنفلونزا الخنازير" سبب تقدم الدوري السعودي
» استغني عن الفورمات وصلح كمبيوترك مع برامج شركة Uniblue لعام 2009 كاملة
» الاتحاد الدولي: "أنفلونزا الخنازير" سبب تقدم الدوري السعودي
» استغني عن الفورمات وصلح كمبيوترك مع برامج شركة Uniblue لعام 2009 كاملة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 24, 2011 1:34 am من طرف وتمضي الايام
» كيف تعرف ارقام صفحة اجزاء القران
الثلاثاء مايو 24, 2011 1:23 am من طرف وتمضي الايام
» طفل يصارع من اجل الحياة
الإثنين مايو 23, 2011 6:55 pm من طرف وتمضي الايام
» شوربة البصل بالبازلاء
الإثنين مايو 23, 2011 6:25 pm من طرف وتمضي الايام
» اذا انت ذكي او انتي ذكيه ادخلو شو فو ني شطارتكم
الأربعاء أبريل 13, 2011 2:33 am من طرف مسافر بلا عنوان
» امي ثم امي ثم امي
السبت مارس 19, 2011 11:49 pm من طرف نبض القلب
» ازياء كو ردية
السبت مارس 19, 2011 1:27 am من طرف ciwan
» أجمل _ أروع _ أحن _ أقرب _ أطول _ أصعب _ أحزن _ أسوء _ أشد ..
السبت مارس 19, 2011 1:23 am من طرف ciwan
» استمارة حصول اجازة السوق
الخميس فبراير 10, 2011 7:01 pm من طرف مسافر بلا عنوان